ذلك الفكر الفلسفي الرائع الذي اشتهر بمنهجه الذي اساسه يقوم على " الشك "-
والذي اتهم في عصره بانه خالف افكاره نتيجة لخوفه من سلطة الكنيسة ومحاكم التفتيش
والتي فرضت سيطرتها في القرن السابع عشر.
وهنا اقتبس بعض من كتاباته والتي علقت بالذاكرة
-1-
للبحث عن الحقيقة يحتاج الانسان مرة في حياته الى ان يضع الاشياء جميعا
موضع الشك بقدر ما في الامكان.
-2-
من العسير ان نقوم باعمال كاملة ما دام كل اعمالنا هي تكميل عمل الغير.......
انهم لا يرفعون عقولهم قط الى ما فوق الاشياء المحسوسة وانهم تعودوا
الا يعتبروا شيئا الا اذا تخيلوه حتى ان كل ما لا يمكن تخيله يبدو لهم
غير قابل لان يفهم.
-3-
الحقيقة امر فطري بداخلنا لا نكتسبه ولا نعرفه الا باثارة
بذرة الشك.
-4-
الانسان المثقف ( المستقيم ) هو الذي يرضي طبيعته وضميره الذاتي
وليس تبعا لشروط التصرف الموضوعة للمؤمنين من قبل الكنيسة
الكاثولوكية.
-5-
تنتهي الفلسفة الاولى لديكارت ب:
1- الله اللانهائي والتام.
2- عقلي القادر على المعرفة.
3- القاعدة العامة التي ينتهي تشريعها الى معارفنا.
-6-
ديكارت ــــــــــــــــــــ اساس منهجه الشك
ــــــــــــــــــــــــــ نقص ذاته دفعه للبحث
ـــــــــــــــــــــــــــــ عن الذات الكاملة
ــــــــــــــــــــ اهتدى للوصول الى الله الكمال.
لذلك نستطيع القول انه توصل الى الله نتيجة للنقص في ذاته
وليس نتيجة التامل الكوني كما فعل البعض الاخر من الفلاسفة.
-7-
-7-
وبلطبع لانستطيع ان ننسى قوله المشهور:
" انا افكر اذا انا موجود"
ولكني اعد انه الاصدق
" انا اشك اذا انا موجود"