ابتدأت تلك السنة الجديدة من بضع ساعات فقط ، استبشار وتمني لم أعهده في نفسي على مدى عام كامل ولم استقبل به حتى العام المنصرم عام ال 2013.
2013 كانت الأصعب على الإطلاق ، سنة كاملة كل ما كان فيها هو محاولة الصمود أمام ضربات القدر المتتالية ، آلآم جديدة كل يوم وجرح في النفس يترك ندبته أبد العمر ، سننسى حتما سننسى ويتراكم الغبار على تلك الأيام يوما ما لكنها ستظل قابعة هناك في ظلمة البئر عميقة ومن حين للآخرسننفض الغبار عن تلك الذكرى ليعود الجرح يؤلم من جديد لكن من المحتمل أن يكون حينها مستنا تلك الفرحة بعين الرضا التي تعيننا على تحمل الأوجاع وتطيّبنا بحكمة " هكذا هي الحياة " !
لن أنسى ما كتبته بختام ال 2012 ، مودعة عام ومستقبلة عام ، كتبت وكنت على يقين بما اكتب والآن أنا أيضا على يقين بما حصلت عليه
"
ويمضي الوقت ونظل عالقين خلاله. فلا عام ماضٍ يستوقفه برهة ولا عام آتٍ يسرع به قليلاً. فنحن عالقين به في حالة متصلة . فلن نتوقف مثلا عند الثانية عشر صباح اليوم الأول من العام الجديد لنعلن أننا أفرغنا ذاكرتنا تماما مما مضى ، أو نعلن أن هذا العام يَجُب ما قبله من أخطاء سواء كنا مسئولين عنها أم أُجبرنا عليها ، أو نعلن ولادتنا من جديد ، او نعلن إنتهاء حالات القلق ، أو نصرخ مدافعين عن الشعور "بالوحدة" كجزء من ذاتنا الجديدة مع العام الجديد ، أو نُصر على سيناريو بعينه مُعَّد للسنة الجديدة ، أو نجزم بحقيقة شيء سابق تعلمناه لن يتغير هذا العام بطريقة أو بأخرى !
نحن من نجدد التوقيت لكن الزمن لا يتجدد والحلقة لن تنكسر بين لحظتين زمنيتين و كما أن الآمال لا تنشب فجأة وقت التأهب لها ! "
الآن مع حلول هذا العام كم اتطلع لبشرى جديدة، لأمل جديد ، لبرهة نتأمل قليلا ماذا كنا وكيف أصبحنا وماذا بعد ؟
لنعيد خلق ذواتنا الجديدة بذلك الحِمل ، لنتغلب على الهشاشة لننفضها ونرى أثر دفع الأذى عنا وكيف اكسبنا صلابة ، لنضع خططنا لهذا العام ولنغدق أمانينا على من نحب ، لنسأل الله العون وأن ينظر إلينا بعين الرحمة والهدي للطريق.
سنة أودعتها دعاء ورجاء ليحفظه الله، عنده لا تضيع الودائع. أنا من آمنت أن الزمن لا يتجدد ولا ينكسر بين لحظتين أشعر هذا العام كما لو اني نفضت عن عاتقي غبار حِمل ثقيل ، فما حدث قد حدث ، متطلعة للقادم بعين مستبشرة وقلب أخضر. فالماضي انتهى مجازا لابد أن يكون هكذا ولأبدأ عام جديد كما لو أن الزمن يبدأ الآن مبددة ما جمعته من خسائر. فمازلنا مرضى مصابين بالأمل.
2013 كانت الأصعب على الإطلاق ، سنة كاملة كل ما كان فيها هو محاولة الصمود أمام ضربات القدر المتتالية ، آلآم جديدة كل يوم وجرح في النفس يترك ندبته أبد العمر ، سننسى حتما سننسى ويتراكم الغبار على تلك الأيام يوما ما لكنها ستظل قابعة هناك في ظلمة البئر عميقة ومن حين للآخرسننفض الغبار عن تلك الذكرى ليعود الجرح يؤلم من جديد لكن من المحتمل أن يكون حينها مستنا تلك الفرحة بعين الرضا التي تعيننا على تحمل الأوجاع وتطيّبنا بحكمة " هكذا هي الحياة " !
لن أنسى ما كتبته بختام ال 2012 ، مودعة عام ومستقبلة عام ، كتبت وكنت على يقين بما اكتب والآن أنا أيضا على يقين بما حصلت عليه
"
ويمضي الوقت ونظل عالقين خلاله. فلا عام ماضٍ يستوقفه برهة ولا عام آتٍ يسرع به قليلاً. فنحن عالقين به في حالة متصلة . فلن نتوقف مثلا عند الثانية عشر صباح اليوم الأول من العام الجديد لنعلن أننا أفرغنا ذاكرتنا تماما مما مضى ، أو نعلن أن هذا العام يَجُب ما قبله من أخطاء سواء كنا مسئولين عنها أم أُجبرنا عليها ، أو نعلن ولادتنا من جديد ، او نعلن إنتهاء حالات القلق ، أو نصرخ مدافعين عن الشعور "بالوحدة" كجزء من ذاتنا الجديدة مع العام الجديد ، أو نُصر على سيناريو بعينه مُعَّد للسنة الجديدة ، أو نجزم بحقيقة شيء سابق تعلمناه لن يتغير هذا العام بطريقة أو بأخرى !
نحن من نجدد التوقيت لكن الزمن لا يتجدد والحلقة لن تنكسر بين لحظتين زمنيتين و كما أن الآمال لا تنشب فجأة وقت التأهب لها ! "
الآن مع حلول هذا العام كم اتطلع لبشرى جديدة، لأمل جديد ، لبرهة نتأمل قليلا ماذا كنا وكيف أصبحنا وماذا بعد ؟
لنعيد خلق ذواتنا الجديدة بذلك الحِمل ، لنتغلب على الهشاشة لننفضها ونرى أثر دفع الأذى عنا وكيف اكسبنا صلابة ، لنضع خططنا لهذا العام ولنغدق أمانينا على من نحب ، لنسأل الله العون وأن ينظر إلينا بعين الرحمة والهدي للطريق.
سنة أودعتها دعاء ورجاء ليحفظه الله، عنده لا تضيع الودائع. أنا من آمنت أن الزمن لا يتجدد ولا ينكسر بين لحظتين أشعر هذا العام كما لو اني نفضت عن عاتقي غبار حِمل ثقيل ، فما حدث قد حدث ، متطلعة للقادم بعين مستبشرة وقلب أخضر. فالماضي انتهى مجازا لابد أن يكون هكذا ولأبدأ عام جديد كما لو أن الزمن يبدأ الآن مبددة ما جمعته من خسائر. فمازلنا مرضى مصابين بالأمل.