هل تدرك يا صديقي انني اصبحت هشة؟!
احيانا اكتسب ذلك التصالح مع النفس فأشعر بالطمأنينة
واحيانا اقع في فخ الحيرة المدمر
اعلم اني صلبة كفاية لأستعيد الاتزان مرة اخرى
ولكن كيف لك بوضع متزن وانت تقف على ارض رخوة !
ابواب الاتزان مواربة، اذا انت في وضع البين بين ..
فمازال يدخل عليك بين الحين والآخر
كلمة ها هنا تلقى على عجل
فعل ها هنا يستفز ما بك من هدوء
موقف غامض يستهلك كل طاقتك لتفسيره وتعجز
كأن كل ما حولك اجتمع في تدبير متقن لوشمك بنقطة ضعف جديدة !
ماذا لديك لتخسره
ماذا يهم اذا فقدت الغرباء؟!
هؤلاء الذين يقفون على ناصية الطريق متأملين مضيك مبتعدا عنهم
لا يفعلون اي شيء لإبقائك او لمنعك
ربما يفعلون ذلك عن قصد وربما حاولوا لفظ الكلمة المناسبة ولكنها لم تكن في الوقت المناسب
لا يهم كثيرا ايهما كان طالما انت مازلت تمضي في الطريق
هذا يعيدني الى حاجتي الشديدة لمن يحتاجني
لن يملوا من طلبي ولن امل من الإجابة
لكن هؤلاء من يعطفون علينا ببعض الود لبعض الوقت يملون منا سريعا
نكون عبء، يرتاحون متى استطاعوا الخلاص منا
فهم اشبه بتلبيتهم لطلب الحاجة بدافع العطف وليس بدافع الواجب !
ان تبكي من فرط حاجتك اليهم
لتظل بذلك الطهر الذي انت عليه
ليدفعوا عنك ما قد يعلق بك
لتتقوى بهم
ليطيبوا تلك الاهانة
فأنت اقسمت على ما تريد وستحققه
بينما هم ينظرون اليك ويتمنون ألا تفعل
فهم بذلك يستمتعون بإنتصاراتهم الرخيصة !
احيانا اكتسب ذلك التصالح مع النفس فأشعر بالطمأنينة
واحيانا اقع في فخ الحيرة المدمر
اعلم اني صلبة كفاية لأستعيد الاتزان مرة اخرى
ولكن كيف لك بوضع متزن وانت تقف على ارض رخوة !
ابواب الاتزان مواربة، اذا انت في وضع البين بين ..
فمازال يدخل عليك بين الحين والآخر
كلمة ها هنا تلقى على عجل
فعل ها هنا يستفز ما بك من هدوء
موقف غامض يستهلك كل طاقتك لتفسيره وتعجز
كأن كل ما حولك اجتمع في تدبير متقن لوشمك بنقطة ضعف جديدة !
ماذا لديك لتخسره
ماذا يهم اذا فقدت الغرباء؟!
هؤلاء الذين يقفون على ناصية الطريق متأملين مضيك مبتعدا عنهم
لا يفعلون اي شيء لإبقائك او لمنعك
ربما يفعلون ذلك عن قصد وربما حاولوا لفظ الكلمة المناسبة ولكنها لم تكن في الوقت المناسب
لا يهم كثيرا ايهما كان طالما انت مازلت تمضي في الطريق
هذا يعيدني الى حاجتي الشديدة لمن يحتاجني
لن يملوا من طلبي ولن امل من الإجابة
لكن هؤلاء من يعطفون علينا ببعض الود لبعض الوقت يملون منا سريعا
نكون عبء، يرتاحون متى استطاعوا الخلاص منا
فهم اشبه بتلبيتهم لطلب الحاجة بدافع العطف وليس بدافع الواجب !
ان تبكي من فرط حاجتك اليهم
لتظل بذلك الطهر الذي انت عليه
ليدفعوا عنك ما قد يعلق بك
لتتقوى بهم
ليطيبوا تلك الاهانة
فأنت اقسمت على ما تريد وستحققه
بينما هم ينظرون اليك ويتمنون ألا تفعل
فهم بذلك يستمتعون بإنتصاراتهم الرخيصة !