" في علاقتنا بهم يظلوا آخرين ولكن حين يخرجون من حياتنا يأخذنا شعور جارف بالحنين اليهم تاركين فراغ لا يمكن ان يملأه غيرهم ! "
مع نظرة عن قرب لنفسي وجدت ان كتاباتي تتردد ما بين الحنين او الفقد او الرحيل او محاولة لابراز مفهوم خاص بي من خلال قصة او مقال او ابيات شعر لا تتمتع بالحرفية في فن الشعر ولكن يملأها صدق الشعور لحظة كتابتها.
لا استطيع ان اكتب بدون وجود سبب يدفعني لذلك وعادة تبدو فلسفية بعض الشيء او غير مفهومة لمن يقرأها عندما احاول ان اصيغ فيها وجهة نظري او الحدث كما اراه او تحليل الشعور بالنسبة لي.
في بعض الاحيان ادون هنا ما اخجل ان يطلع عليه اصدقائي مباشرة او ما هو ليس للتعليق عليه فهنا اشعر بالخصوصية و الانفراد، انا اعرف ان من الممكن ان يقرأها من يهتم ولكن لغياب التأثير المتبادل هو ما يجعلني اشعر بذلك الانفراد .
اعجبتني كثيراً تلك المقولة لما فيها من تحديد ماهية العلاقة بين الفرد و المحيطين، فمن الطبيعي هناك الاقرب و الابعد لأي انسان، الأبعد من تجمعنا بهم امور مشتركة ولكن لا تؤسس لعلاقة طويلة الامد فيها ذلك النوع من الالفة.
ثم وجدتني الآن اكتب تلك المقولة بكل تلقائية مني ناتجة عن شعور جم بالحنين
" في علاقتنا بهم يظلوا آخرين ولكن حين يخرجون من حياتنا يأخذنا شعور جارف بالحنين اليهم تاركين فراغ لا يمكن ان يملأه غيرهم ! "
اتضح لي ان كل من اعرفهم هم مهمين في حياتي سواء قريب ام بعيد، ع اتصال دائم او مجرد امور مشتركة.
اتضح لي ان الامور الصغيرة تعني لي الكثير ومن يفعلها يتفرد بها في حياتي ولا يحتل مكانها احد سواه،
حتى من عرفتهم لفترة وجيزة وانتهت، لا استطيع ان انكر وجودهم او ادعي انهم لم يكونوا احد مهم " ع الاطلاق " فبذلك اكون اخطأت في حقهم وفي حق نفسي ايضاً.
كل انسان مدني بشعور ايجابي او سلبي بصرني بأمور كنت اجهلها، هم لا يعرفون ذلك لطبيعة المعاملة " الاعتيادية " ولكني " لست اعتيادية " فانا افكر فيها طوال الوقت ويلفت انتباهي الفعل الصغير ع تفاهته !
. . . . . .
مع نظرة عن قرب لنفسي وجدت ان كتاباتي تتردد ما بين الحنين او الفقد او الرحيل او محاولة لابراز مفهوم خاص بي من خلال قصة او مقال او ابيات شعر لا تتمتع بالحرفية في فن الشعر ولكن يملأها صدق الشعور لحظة كتابتها.
لا استطيع ان اكتب بدون وجود سبب يدفعني لذلك وعادة تبدو فلسفية بعض الشيء او غير مفهومة لمن يقرأها عندما احاول ان اصيغ فيها وجهة نظري او الحدث كما اراه او تحليل الشعور بالنسبة لي.
في بعض الاحيان ادون هنا ما اخجل ان يطلع عليه اصدقائي مباشرة او ما هو ليس للتعليق عليه فهنا اشعر بالخصوصية و الانفراد، انا اعرف ان من الممكن ان يقرأها من يهتم ولكن لغياب التأثير المتبادل هو ما يجعلني اشعر بذلك الانفراد .
. . . . . .
بالرجوع للبدء اتذكر تلك المقولة لـ/ محمد عفيفي
" في علاقتي بالآخرين أحب على الدوام أن يظلوا آخرين"اعجبتني كثيراً تلك المقولة لما فيها من تحديد ماهية العلاقة بين الفرد و المحيطين، فمن الطبيعي هناك الاقرب و الابعد لأي انسان، الأبعد من تجمعنا بهم امور مشتركة ولكن لا تؤسس لعلاقة طويلة الامد فيها ذلك النوع من الالفة.
ثم وجدتني الآن اكتب تلك المقولة بكل تلقائية مني ناتجة عن شعور جم بالحنين
" في علاقتنا بهم يظلوا آخرين ولكن حين يخرجون من حياتنا يأخذنا شعور جارف بالحنين اليهم تاركين فراغ لا يمكن ان يملأه غيرهم ! "
اتضح لي ان كل من اعرفهم هم مهمين في حياتي سواء قريب ام بعيد، ع اتصال دائم او مجرد امور مشتركة.
اتضح لي ان الامور الصغيرة تعني لي الكثير ومن يفعلها يتفرد بها في حياتي ولا يحتل مكانها احد سواه،
حتى من عرفتهم لفترة وجيزة وانتهت، لا استطيع ان انكر وجودهم او ادعي انهم لم يكونوا احد مهم " ع الاطلاق " فبذلك اكون اخطأت في حقهم وفي حق نفسي ايضاً.
كل انسان مدني بشعور ايجابي او سلبي بصرني بأمور كنت اجهلها، هم لا يعرفون ذلك لطبيعة المعاملة " الاعتيادية " ولكني " لست اعتيادية " فانا افكر فيها طوال الوقت ويلفت انتباهي الفعل الصغير ع تفاهته !
. . . . . .
حدث شرخ بيني وبين انسان الاعز عندي في الفترة الاخيرة عندما انهار امامي بكل ما بثه في من مبادئ و افكار. فوجئت بمدى تصادمه "هو" معها وعدم اعترافه بأي منها عندما مسه الامر هو شخصياً
بالفعل " اكبر الخيانات الخذلان "
خذلني كثيراً وبالرغم من ترديدي تلك الكلمة له اصبح لا يأبه بها او بدأت اقتنع انه لا يعرف لها معنى او غير مؤمن بها !!
منطقه العقلي البحت و التجريد من اي احساس داخلي جعلني العن كل قسوة العالم التي توجد في " قلب ميت " اصبح لا تهزه اسمى المشاعر الانسانية الا بغرض ان يبدو صاحب مبدأ " شخصية استعراضية " لكنه لا يؤمن به بداخله !
كلما اراه يتحدث ويتفلسف ويحاور ويجادل وينتصر اشعر بعدمية كل ذلك اذا كان ليس نابع من ايمان ولكن لتحقيق انتصار ع الخصوم. لا يقفز في ذهني غير لفظة " منافق ".
هو من شكلني وله الفضل الاكبر فيما انا عليه الآن و اعترافي باهميته في حياتي وعدم نكراني لأي شيء بكل صدق مع نفسي يصيبني بالتشويش و الحزن كلما اراه .
. . . . . .
عنما اشعر اني قريبة من احد او يعجبني لوجود شيء مميز به ابدي كامل اهتمامي واحترامي كنوع من الفرحة و التشجيع بمعرفته ولكن ما يثير غضبي الشديد هو ان افهم بطريقة خاطئة و اجد ان ما اقول او ما افعل يحتمل التأويل لأغراض عدة مع انه طُبّع مني بكل صدق وبراءة النوايا وهذا ما يجعلني اندم و اخجل و ابتعد لعل ابتعادي يفسر حقيقة الاهتمام !
. . . . . .
كلمات تتردد كثيراً بداخلي في الآونة الاخيرة توجع قلبي كــ
خذلان
حنين
سؤال
اهتمام
ضبابية
خوف
. . . . . .
ربي هب لي من الحكمة ما يجعلني استمد قوتي من نفسي وليس من الآخرين :)