الجمعة، 29 يوليو 2011

ذاكـــرة عطــــر

تسمع الآن صوت القطار و هو قادم من بعيد و تتذكر معه تلك اللحظات عندما كان يخفق قلبها مع سماع ذلك الصوت فهو يبشر بعودة الغائبين. تجول بعينيها بين النازلين، ربما هذا او ذاك او ذاك تلمحه من بعيد انه هو فعلاً انه هو تهلل بأسمه تملأ الضحكة وجهها، احتضنها بشدة، شمت رائحة عطره المميزة، ابتسمت وحشتني.

مع عبورها بذلك الطريق الذي اعتادت المرور به يومياً في طريق ذهابها و ايابها من الكلية، اليوم تشعر فيه بشيء مختلف يدفعها للتباطؤ. تنظر لتلك الخطوط البيضاء في منتصف الطريق و التي اعيد طلائها، تتعجب من الاسراع في الرصف و التشجير على جانبي الطريق فلقد كان مهمل منذ سنوات لكنه الآن يُهيأ ليسير عليه رئيس الحي بموكبه ليستلم عمله الجديد. تحزن كثيراً فهي ولأول مرة تشعر بأنها اخطأت طريقها.

وهي تبحث في نوتة التليفونات عن رقم احد اقاربها لتخبر به و الدها وجدت عدة ارقام لأشخاص تعرفهم جيداً لكن مع مرور الوقت وتغير العمل واختلاف الظروف انقطعت الصلة بينها و بينهم. اخبرت والدها بالرقم المطلوب وقررت البحث مرة اخرى ولكن من البدء، اشخاص كثيرين مرت بهم منهم من تذكرتهم ومنهم من استعصى عليها ان تتذكره اعادت النوتة الى مكانها واعادت التفكير في هؤلاء فلقد كانوا يمثلون لها شيء في الماضي اما الآن فكل ما يربطهم بها هو رقم هاتف لن تستخدمه يوماً.

الاثنين، 25 يوليو 2011

نبـذة مما قرأت - 1

قالت ضحى - بهاء طاهر


في اجواء ما بعد الثورة وما اراه - انا - خيبة امل من تحقيق الاصلاح المنتظر وما اعقبه من تغير في مفاهيم الانسان وما يناضل من اجله وما يحلم به وما اصابه من حالة من الغموض المستمر .. هل انتهى الكفاح ضد الظلم ام انه مازال مستمر؟ ..

بين قيام ثورة 52 وما حدث بعدها فكل ما تغير هو ان اكتسبت الاحداث مسميات اخرى اخف وطأة ولكن تحمل بين طياتها نفس المشاعر من عودة الظلم واغتصاب الحقوق و تسلط اصحاب النفوذ وتحول رموز الوطنية الى اعداء ،

فهي رواية منسوجة من كل من الراوي و ضحى وسيد القناوي وحاتم وسلطان بك وعبد المجيد وشكري والاختين سعاد و سميرة وغيرهم اجتمعوا في موهبة العبقري بهاء طاهر ليروي لنا جزء من تاريخ ومن التوغل عبر الذات لم اعشه ولكنه وثقه


ماذا حدث للمصريين - جلال امين

ارجع د. جلال امين ماحدث للمصرين من تطورات في شتى المجالات في النصف الثاني من القرن العشرين لظاهرة " الحراك الاجتماعي " والانقسام الطبقي وصعود طبقات و هبوط اخرى ..
فهو يقارن بين ماحدث في اعقاب ثورة 52 وبعد نكسة 67 اي منتصف الستينات ثم منتصف السبعينات و الثمانينات ..
كم كانت الفكرة واقعية وصادقة جدا ..  فهذا الكتاب مؤرخ جيد لتلك الفترة .
اعجبني جدا الغلاف الساخر للمبدع حلمي التوني وكم هو معبر عن محتوى الكتاب.

من الاقوال التي اعجبتني هو ما ذكره الكاتب ع لسان احد اصدقائه وهو يقول :

" ان ( الافعال ) تتحول اكثر و اكثر الى ( اسماء ) فالمشي ع الاقدام يتحول الى سيارة و غسيل الملابس يتحول الى غسالة كهربائية وتبادل الحديث بين افراد الاسرة يتحول الى تليفون "


جبريال جارسيا ماركيز - مئة عام من العزلة


اثرتني بكل ما تحمله الكلمة من معنى، نقلتني لعالم آخر ولزمن آخر بخيال جامح،، ماركيز ما هذا الابداع وتضافر الشخصيات وذلك النسج الرائع.

طوال قرائتي اتسال هل هي من وحي الخيال ام مبنية ع قصة الى لحياة اشخاص حقيقيين؟؟
اتمنى الاجابة ع سؤالي بعد قرائتي لكتابه " عشت لأروي " في القريب العاجل باذن الله.

نهايتها جعلتني اضحك رافعة صوتي قائلة كم انت مبدع.


العنف و السخرية - ألبير قصيري
 
 
العنف والسخرية هذه هي الفكرة التي اثارها الكاتب " ألبير قصيري " في ردع الانظمة الفاسدة،

فهو مع مواجهة الفساد بالسخرية والعبث به مما يدفع تلك الانظمة لاسقاط انفسها.
و هو ضد فكرة العنف في مواجهتها حيث ان بذلك يصنع من الجناة شهداء.

ارى بعض الغموض في تلك الفكرة فاذا كان مع السخرية فلماذا احدى الشخصيات الذي يدعى "هيكل" وهو صاحب فكرة التمرد بالسخرية لم يشعر بالسعادة عند علمه باستقالة المحافظ مع انه حقق الهدف المنشود ؟؟!!

ارى انه نوع من التسلية الذاتية وليس فكرة قابلة للتطبيق ع ارض الواقع

اعجبني تصويره للسجن و حياة السجناء من خلال "كريم" الثائر ع الحكومة والذي اعتقل من قبلها فهو يقول:

" في السجن اختلطت بالشعب، انت تفهم انه في مصنع ما يعامل البشر كالحيوانات فليس لديهم وقت للحديث مع زملائهم و من ناحية اخرى فان موضوعات الحديث الوحيدة تتعلق بالعمل، البلاد الفقيرة، المرض ولا شئ سوى الموضوعات الصعبة
اما في السجن هناك وقت فراغ فهم يتحدثون من اجل المعرفة انه لامر غريب..
لكن السجان اقل بشاعة من اي مكان اخر، انت تعرف انه قبل الذهاب للسجن كنت اؤمن ان الشعب ذا طبيعة عبوسة و انه لا يعرف سوى المأساة،، لم اكن اعتقد قط انه ملئ بروح الفكاهة، اكتشفت هذه الحقيقة الاساسية لشعبنا فقط في السجن وعرفت ان افكاري كانت مزيفة "

وان كانت وجهة نظر الكاتب في دعم فكرته ولكنها اعجبتني.

استمتعت بالرواية و الاكثر امتاعا لي كانت نهايتها.


قداس الشيخ رضوان - خيري شلبي


لم يعجبني منها غير قداس الشيخ رضوان و ليلة السلعوة و حصاد البؤس.
" حصاد البؤس " صور حياة الفلاح المصري الاجير بمنتهي الدقة و التلميذ النفر و موسم الحصاد بروعة الجميل فيها أن أغلبها حكايات عشها الكاتب بنفسه فنقلها احساسها بمنتهي الصدق.

النبي - جبران خليل جبران


جبران بأي صفاء وحكمة وروحانية وشفافية كتبت النبي ،

شعرت كأنك نبي الحب و الحكمة معا

كتاب لايقرأ بالعين يقرأ بصفاء القلب وتحليلية العقل ..

لايمكن ان تكون محض كلمات ما بها من عمق يجعلها انشودة للخلود.


ذاكرة الجسد - احلام مستغانمي


أحلام مستغانمي ! ماذا عساني ان اقول ؟؟
كم احسد تلك المرأة ع تلك القوة وع تلك المقدرة في التسلل لخبايا النفس ..

" ذاكرة الجسد " انها حقاً لذاكرة ، لقد طافت بذكريات خالد وهواجسه وحواراته الذاتية الى اعمق ما يكون الانسان جردته واضافت اليه صبغتها من عشقها للفن،
وعن حياة كما صورتها بتلك الجبارة الابية المولعة بالذكاء والدهاء في نفس الوقت ! ...

اثارت بداخلي ذكريات لم ابرأ منها بعد ولا اظني يوم.

امريكا يا ويكا - محمود السعدني


"لقد البسونا ملابسهم و منحونا الههم لنعبده و اعطونا كتابهم المقدس لنقرأه و حرموا علينا الزراعة والصيد و فرضوا علينا العيش على اعانة الحكومة ثم قالوا لنا الان تحضرتم، لم اكن اعلم ان الحضارة والصياعة وجهان لعملة واحدة !!"

ظل الافعى - يوسف زيدان
 
ظل الافعى ..
اعادت للانثى مجدها ردها لاصل الحياة، منبعها الاصلي
نفض عنها كل الغبار الذي اعتلاها ع مدار التاريخ ، فهي ليست مجرد وعاء بل هي واهبة للحياة ..
فخورة باني حية.


اربع و عشرون ساعة فقط - يوسف القعيد


اربع وعشرون ساعة فقط ! احتجت لقرائتها اثنان وسبعون ساعة !!
رواية زاخرة بالاحداث والمفاجاءات الصادمة للام محروسة والتي كان وقعها عليها اشد من الزلزال فما اكتشفته عن حياة ابنائها هو الزلزال الحقيقي ..
كيف ان تغير البيئة والسعي وراء الماديات قادر تمام القدرة ع طمس كل القيم ومبادئ التربية القويمة.
ان كانت رواية مؤلفة من 300 صفحة الى انها تحوي بين طياتها سيرة حياة 9 من الاشخاص _ ان لم اخطئ _رواية تستحق القراءة.


ثلاثية غرناطة - رضوى عاشور



مع سقوط غرناطة وكل المحاولات لمحو كل ما يحمل صبغة عربية اسلامية .

بين الاستبشار بالثوار و تبدد الامل و حرقة القلب مع اجهاض كل محاولة لاسترداد الارض و الاصل و الهوية .

بين قرارات الترحيل و ما تعصف به رياح الذكريات و الحنين للارض و البيت وايام الطفولة .

بين تكرار المصائر بين الاباء و الاحفاد وازدياد الحنين .

بين كل ما يمر من شدائد ومصائر حالكة السواد و بين التمسك بالدعاء و ان فرج الله قريب وطرح تساؤل أخلقنا الله وهو مقدر لنا ما سيكون ؟

بين كل هذا نسجت تلك الرضوى هذه التحفة الادبية لتنهيها بنهاية تدمع لها العين و يسر لها القلب " لا وحشة في قبر مريمة ! "


 الطنطورية - رضوى عاشور

ان تطوي صفحة من تلك الرواية كانك تنقش في ذاكرتك ومخيلتك آلآم لبشر ربما اغلبنا لم يزامنهم ولكننا سمعنا ولو لمجرد السمع عنهم.
الموجع في حياتهم انهم كانوا " انسان " يريدون العيش بآمان في وطنهم لا اكثر من ذلك ولا اقل وانتهت حياتهم ايضا بسبب انهم " انسان " ! 

ما اصعب ان تنبش في ماضيك وتعيد الذاكرة ولا تجد فيها غير الالم والحسرة وتعود وتعود لاعماقها لتسترجع صور وذكريات من احببتهم لتستعين بها ع ذلك الحنين الذي يجرفك اليهم ولكن تٌشَل ذاكرتك كما لو انها عاجزة عن المضي ابعد من ان تصور لك صورهم وهم مع اكوام مثلهم يسيل منهم الدماء ورائحتهم متعفنة وتعبير واحد ع وجوهم " الفزع ". تجد ان كل ما تبنيه، حياتك باكملها بعد تلك المأساة ما هي الا ظل لما حدث في الماضي، فالماضي جلي كالشمس في الذاكرة والحاضر ظل له فهو حقا يفقد تفاصيل الماضي مجرد ( صورة مبهمة ) للتحايل عليك لاقناعك انك اليوم لا الامس .


اللاهوت العربي - يوسف زيدان

في مقدمة الكتاب يقول د/يوسف زيدان
لم يوضع هذا الكتاب للقارئ الكسول، ولا لاولئك الذين ادمنوا تلقي الاجابات الجاهزة عن الاسئلة المعتادة..
وهذه المقدمة تعد ايجاز رائع لما يحتويه هذا الكتاب من معلومات ثرية اضافت لي الكثير، تميز فيه د/يوسف بالاتزان والحيادية المطلقة فهو لم يؤثر ولم يفضل جانب ع حساب جانب او دين ع الآخر بل كان سرد متناسق ومرتب وموضوعي.
اثار نقاط هامة تدفع للبحث المعمق في اللاهوتيات،


ذكرني ذلك الكتاب بمقولة ل د/ نظمي لوقا حين يقول :
انا احلم بقارئ جاد يفكر ليتأثر وليس يتأثر فيفكر.


يوتوبيا - احمد خالد توفيق


يوتوبيا .... حيث صورها الكاتب وهي تلك المدينة بالساحل الشمالي، المحاطة بسور، يحرسها رجال المارينز حيث كل شئ فيها مثالي يقطنها الاغنياء فقط الذين يتسمون بكل مقومات الرقي الانساني والذين اقتصروا لانفسهم بذلك المجتمع الذين لايستطيعون العيش في سواه.

يوتوبيا .... حيث كل شئ هناك مثالي لافقر ، لا مرض، حتى الشيخوخة فقد تغلبوا عليها !!!

يوتوبيا حيث انقسم المجتمع الى طبقتين شتان بينهما، ومن المستحيل ان تجد رابط وحيد بين من يقطنون يوتوبيا ومن يقطنون الاحياء الفقيرة ....

فالاولى تحقق كل شئ لقاطنيها ...

اما الاخيرة فهي طبقة محرم عليها حتى الحلم في ان يتوافر لديها قوت يومها يوم بيوم، فهم يعانون الفقر والجهل والبطالة والمرض ومعهم انعدمت كل الاخلاق والقيم واصبحت الرذيلة احدى الوسائل المباحة في كسب العيش كالسرقة والغش ايضا.
وهذا لا يمنع ان بعضهم متدين لان الدين هو الامل الوحيد لهم في حياة افضل بعد الموت، وذلك نتيجة انه لايمكن ان يتعذب المرء طيلة حياته ثم يموت بدون ثواب ولا عقاب.

كما انهم وصلوا الى ان يأكوا الكلاب هذا ان وجدوها !!!!

وهنا يقول عبد الرحمن الابنودي:

احنا شعبين .. شعبين .. شعبين
شوف الاول فين والتاني فين؟
وادى الحظ ما بين الاتنين بيفوت
انتم بعتوا الارض بفاسها .. بناسها
في ميدان الدنيا فكيتوا لباسها
بانت وش وضهر ..
بطن وصدر ..
والريحة سبقت طلعت انفاسها
واحنا ولاد الكلب الشعب
احنا بتوع الاجمل وطريقة الصعب
والضرب ببوز الجزمة وبسن الكعب
والموت في الحرب ....

يوتوبيا .... حيث صورها الكاتب حين نضبت موارد دول الخليج وقامت بتهجير العمالة المصرية واصبحت اسرائيل اعز الاصدقاء وتم اختراع بديل للبترول يدعى " البايرول" و انقلب السحر على الساحر واصبحت الدول العربية هي من في اشد الحاجة اليه
وقام الكاتب بتصوير ذلك على لسان احد جنود المارينز والذي شارك في حرب فيتنام حيث كان يتحدث للشخصية اليوتوبية المحورية والذي يدعى " علاء " حيث قال: لم يكن لدى المصريين ما يباع سوى الماضي وقد اشتريناه بالبايرول !!!

يوتوبيا .... حيث يصيبك الملل من جراء انه لم يعد لديك شئ اخر لتحقيقه الا طريقة اخيرة للتسلية والتي ابتكرت لسكان يوتوبيا وهي ان يقوموا بخطف واحد من هؤلاء الفقراء ويقاومون بمطاردته ثم قتله ثم اخذ احد اعضاءه تذكار !!!

يوتوبيا ... حيث تذكرني " باليوجينيا " حيث البقاء للاصلح والعمل على اصلاح البشرية بالحفاظ على السلالات الارقى والتي تعطى حق التناسل والارتقاء مع القضاء على الجنس الادنى لانه يمثل الجهل والتخلف و الانحدار مما يدفع البشرية نحو الهاوية !

ويختتم الكاتب ذلك العمل الرائع بثورة هؤلاء الفقراء على ذلك الظلم والهوان والتي عانت منه طيلة تلك السنوات بمقتل احدهم والذي يدعى " جابر " نتيجة لغدر الشخصية اليوتوبية " علاء " به بعد ان نجح في اعادتهم الى يوتوبيا وقد صور الكاتب جابر بالشخصية المثقفة التي تعيش في ذالك المجتمع الدوني والذي حرم من اي مصدر للحياة الكريمة.

وهنا يأتي الحوار الرائع بين " لارين " والدة " علاء " حيث تقول في استخفاف:

انهم قد سلبوا كل شئ و ظلوا صامتين، فماذا يحدثه موت واحد من فارق؟؟ .. لا اظن الثورات تقوم لاسباب كهذه ...

علاء : بل لاتقوم الا لاسباب كهذه .. الصخرة تحملت الكثير من الضربات لكنهاتفتت عند الضربة الخمسين .. لم تكن الضربة الخمسين هي ما فعل ذلك لكن كل الضربات السابقة.






نبـذة مما قرأت

عائد الى حيفا - غسان كنفاني

الانسان ما هو الا قضية ؟!

ما هو الوطن ؟ ما هو الوطن يا صفية ؟
أتعرفين ما هو الوطن يا صفية؟
هو الا يحدث ذلك كله !

لقد اخطأنا حين اعتبرنا ان الوطن هو االماضي فقط، اما خالد فالوطن عنده هو المستقبل
وهكذا كان الافتراق.

فمن رضوى عاشور لغسان كنفاني اشعر بانتماء لفسطين كما لو اني عشت هذه الايام ومازلت اعيشها، كما لو انها موطني الآخر :)



الله - عباس محمود العقاد


الكتاب يعرض بالمراحل الزمنية المختلفة مدى تهيوء الذهن لفكرة التوحيد فمن عبادة الطواطم وتعدد الآلهة حسب الحاجة و الايمان بالاساطير وانصاف الآلهة و الحلولية الى الاديان الكتابية التي أصلت فكرة التوحيد واسقطت كل ايمان او محض تفكير عداها .. فوجود الله المطلق الذي لايحده مكان او زمان الكمال ..

فهو يمر بفكرة " الله " كما وجد في الحضارات القديمة كالمصرية و اليونانية والبابلية وفي عقيدة المجوس و الهند والخ، الله في الاديان الكتابية ، الفلسفة، الفلسفة بعد نزول الاديان الكتابية، الله في العلم الحديث و الفلاسفة المعاصرون.



شعراء الصوفية المجهولون - يوسف زيدان

يتحدث عن شعراء الصوفية الذين لم يسلط عليهم الضوء كالمتصوفة المشهورين ابن الفارض و ابن عربي.

فهو يتناول الحديث عن عشرة من شعراء المتصوفة كــ
1- سمنون المحب.
2- ابو علي الروذباري.
3- رشيد الدين ابن خليفة.
4- نجم الدين كبرى.
5- ابو الحسن الششتري.
6- نجم الدين ابن اسرائيل.
7- شهاب الدين ابن الخيمي.
8- ابن اسعد اليافعي.
9- عبد الهادي السودي اليمني.
10- ابراهيم حلمي القادري.

يبين د/يوسف زيدان انه طالما اهتم الباحثون بالمتصوفة في القرنين الثاني و الثالث الهجري حيث ان مواضيع التصوف كانت مقصورة ع المحبة وطالما اهمل البحث فيما بعد القرن السادس الهجري وحتى العاشر الهجري حيث تنوعت المواضيع الصوفية وازدهرت.

رغم ان الكتاب ليس دراسة متعمقة ولكنه يحث للمزيد من البحث عن التصوف . 


في القدس " شعر " - تميم البرغوثي



و رأيت العرش اجمل وهو خالِ
او هو العرش الذي فيه ملوك من خيال
آمنٌ من كل خيبات الامل
خير الجمال هو الجمال المحتمل
و النقص اشبه بالكمال من الكمال
ورُب قولٍ عندما نقص اكتمل
ولذا ترى الهلال له لمعان لسن في بدر الدجى

==========

فمرارة الصبر التي هي مضرب الامثال
مرجعها الى ان انتظار المرء
يجعل عمره صوماً
فيطلب ان يعوضه الزمان بجنة عن صومه
و الدهر ليس جنائنياً
لا ولا غرس النوى من علمه

===========

المفضل عندي قصيدتي " في القدس " و " يا هيبة العرش الخلي من الملوك ".  







الأحد، 17 يوليو 2011

من احب ما كتبت الى قلبي

ما اصعب ان تنبش في ماضيك وتعيد الذاكرة ولا تجد فيها غير الالم والحسرة وتعود وتعود لاعماقها لتسترجع صور وذكريات من احببتهم لتستعين بها على ذلك الحنين الذي يجرفك اليهم ولكن ذاكرتك يصيبها الشلل كما لو انها عاجزة عن المضي ابعد من ذلك.
تجد ان كل ما تبنيه، حياتك باكملها ما هي الا ظل لما حدث في الماضي،
فالماضي جلي كالشمس في الذاكرة والحاضر ظل له، فهو حقاً يفقد تفاصيل الماضي مجرد ( صورة مبهمة ) للتحايل عليك لاقناعك انك اليوم لا الامس!



من وحي " الطنطورية " لــ رضوى عاشور.