الخميس، 27 يونيو 2013

لقد حرمنا من الجمال


ارجو الاستماع مع النص

موقع كـ "تمبلر" كان كفيلا لأكتشف اني حرمت من الجمال ، بل حتى حرمت من الخيال واغتيلت مخيلتي أمام الواقع الذي انتهكنا شعوريا وتسرب إلى لا وعينا واصبح كالضيف الثقيل ، في الأحلام لا يغادرنا ، فرش اسرتنا بالقلق والخوف .
موقع مليء بالصور لكل ما تريد على حسب ما تتابعه من مدونات  سواء لأماكن للرحلات ، مناظر طبيعية ، أكلات ، تصميمات ، أفلام أو حتى مدونات شخصية تعكس أذواق اصحابها.

وجدتني اسرح أمام العديد من الصور انسج حولها حكايات واتخيلني هنا وهناك بصحبة أحدهم او وحيدة ، اجلس متأملة او يملأني الصخب ، اتنقل بين الأزمنة في تلك  الصور الأبيض والأسود .

فصورة مقربة لـ "فنجان قهوة " يجعلك تتأمل نفسك بصحبته في صباح هادئ في مكان يغلب عليه البياض ، ترتشف منه في هدوء بإبتسامة هادئة وذهن صافٍ وربما تفكر في البعيدين الذين تركوك هنا الآن تتمتع بذلك الهدوء ولكن تحن لصحبتهم ويقلقك أمرهم ، ربما تفكر في ان تهاتفهم لتتمنى لهم صباح هادئ كصباحك وتغلق الهاتف مرة أخرى وانت تشعر بالإمتنان.

أو صورة في" الريف" الإنجليزي أو الفرنسي تجعلك تشتاق لملمس الأرض الرطبة المندّاة بأولى لحظات الصباح وقبل الشروق ، وذلك اللون الأخضر الذي يكسو مساحات شاسعة على مد البصر بسماء تمتزج بالزرقة .

صورة لـ"منزل" تشعرك بالحميمية والألفة كل ما فيه يلعب على وتر الحنين داخلك وكل اشيائه تذكرك بحدث ما ، بشخص ما  ، بزمن ما تنسج فيه حكاياك ربما تغمض عينيك لتسترجع ما مضى وعلى وجهك شبح ابتسامة خافت حتى وان كانت لذكرى مؤلمة ولكنك بداخلك سعيد كونك اسير لمثل ذلك الحنين لعهد مضى.

ربما توقفت لتتأمل قصة خرافية يصنعها عقلك الآن لصورة مبهمة ، مشوشة ، بالأبيض والأسود والرمادي ، تشعر كما لو ان عينيك تتوغل خلالها لترى ذلك الشيء البعيد ، دائما تلك الصور تشعرك بالمسافة ، بالرحابة بداخلها بالرغم من كونها ضبابية

بحرماننا من الجمال والخيال نسير بخطى ثابتة نحو الكهولة ، نحو احساس العجز والكسل والشيب كما لو اننا تشبعنا من آلام الحياة فلا نريد منها شيء ولا حتى احتكاك بسيط ، كل ما نريده هو ان تولينا ظهرها وترتحل مبتعدة عنا ربما نستطيع ان نسكن قليلا ونشعر ببعض الهدوء
.












الثلاثاء، 25 يونيو 2013

منظور تاني

لو معندناش مشكلة جنسية حقيقية ما كانتش اقذر الشتايم تبقى هي الشتايم الجنسية والخوض في الأعراض !
آه بحترم المرأة ومفيش تفرقة بس تزعلني هشتمك بامك واعضائها !

فلنقل أو أو ،وللأسف اللي بيقع في كده هم اللي مترفعين تماما عن كده ثقافيا.
الأمر بيكون كرد فعل على عبثية الواقع البذيء بالبذاءة .

بمعنى انا لما بشتم مش معناه اني مش محترم، معناه ان الواقع اكتر سفالة من كده،
بس ليه البذاءة اتحصرت في الشتيمة بالأم؟
اعتقد ان ده دليل بيّن على الذكورية ، حتى ان شتايم زي " ابن الكلب " مثلا بقت تتقال كنوع من تدليل الأبناء أو نوع من الهزار بين الأصحاب اما لو جات سيرة الأم او تشبيه بالمرأة بشكل عام بنلاقي النقاش احتدم وممكن يصل للعنف