" فينا نحمل الصخر فوق الجبل ونرميه ونعيد ونعيد ونعيد " #مشروع_ليلى
هو ده احساسي ناحية الثورة تماما ، الثورة بالنسبالي بعد السنتين دول أصبحت محاولة لعدم الفهم أو الإدراك ، الثورة بقت حالة من العشوائية والعبث اللذيذ جدا ، حالة فانتازيا وسرعة في تغيير الأحداث بحركات من المد والجزر ما أعتقدش حاجة تقدر تساويها غير احداث تتم بصورة قدرية بحتة الإنسان مش متوقعها إطلاقا فتكمن عنصر المفاجأة قصاد قوة تحمل الإنسان !
هي حالة لا يحكمها أي منطق ، ولا أي فعل إصلاحي بالمناسبة بطريقة قابلة للتنفيذ بشكل واقعي إلا لو فعلا الثورة امتلكت قوة التنظيم والإطاحة التامة للعناصر الفاسدة وهي في الحقيقة لا تملك ده إطلاقا لا دلوقتي ولا في الكام سنة اللي قدام حتى ، هي دلوقتي بتمر بعملية هدم هدم هدم هدم ، امتى البناء الله أعلم !
لو فيه عامل واحد بيشعل الأحداث ويضفي عليها صورة "هو ده الشباب الثوري الطاهر" _اللي بقت كليشيه دلوقتي بالمناسبة_ هي حاجة فعلا تستحق وصف الطهر ألا وهي البوصلة الإنسانية / الأخلاقية ، دي دايما الدفة أو الوجهة اللي بيولي الشباب شطرها ، كل اللي بيملكوها عوامل رفض ، حالة رفض لعدة ممارسات وقيود واستنزاف لحياتهم من قمع وقهر وخلافه.
أشخاص محددين فقط اللي ظبطت بوصلتي عليهم والحمدلله ظني لم يخيب إلى الآن، في الإحساس الإنساني والتضامن ده شيء مفيش فيه مناقشة بس كطريقة تفكير قلة هم اللي قدروا يوازنوا صح وحددوا أولوياتهم.
كان عندي إحساس غريب وأنا بشوف مظاهرات الإخوان ورابعة الصمود ومعنديش انتقاد ليهم طالما مستعدين يدفعوا تمن أفكارهم زي برضه ما كانش عندي انتقاد لأصحابي المتضامنين معاهم ضد الإنقلاب عشان كل الإنتهاكات الرهيبة ضد "الإنسان" اللي هو أرخص حاجة عند النظام.
هنا لقيت حد فاصل تاني بينا وبين جيل أهالينا ، أهالينا عندهم القدرة على الكره التام والحب التام بدون أي مواربة أو مرونة في تفكيرهم ومعنهدومش استعداد في اي لحظة انهم يعملوا لنفسهم نوع من المراجعة وبيزيد على ده حدة انهم عارفين اكتر مننا واننا لسه ما شوفناش حاجة !
يعني كرههم للاخوان واضح وصريح بدون اي شفقة أو رحمة على أي فرد واحد فيهم، وأمنيات الإبادة الجماعية ليهم صادقة لأبعد حد في قائمة الأمنيات. جيل اتجرع مرار طويل وكلمة أمل على مشارف انتهاء خط العمر الطويل يخلي وقع الكلمة ذاته ينفي احتمالية وجودهم لما يتحقق. فالقاطعية في الحكم بقت سمة أساسية لإثبات الوجود من غير مهادنات. "أنا رأيي كده ورأيي هو الصح أنا إذا موجود ! "
على عكسنا برغم اننا شهدنا وزامنا تماما خسة الإخوان وتضيعهم للثورة كاملة مكملة، وهم والنظام وجهين لعملة وسخة إلا اننا مازال عندنا مرونة وبراجماتية في التعامل وشايفين ان فينا أمل اننا ممكن نوصل لميناء سلام .
ما بنتكلمش بقطعية وبنمشي على كل أطياف الألوان وأنا شايفة ان ده مش رعونة في التفكير وإصدار الأحكام النهائية اللي هيخلينا أنضج، أنا شايفة ان ده طابع فينا في الوقت ده اننا لسه قلبنا أخضر حي ، لسه فينا حلم وأمل والمرار اللي بنشوفه بيخلينا نعافر ما ننهزمش.
" فينا نفتح عينينا لما يرموا فيها تراب " أيوة احنا كده
" فينا نرفض نأكل بعض لو الناس شافت عضامنا قلن مش جيعانين "
احنا هنفضل عاملين زي العيل الخيبان بس نفسه يتعلم، هيروح يأخد في الإمتحان الأول 5/10 بعدين يذاكر أكتر يبقوا 7/10 بعدين 8 ، 9 لحد لما يجيب الـ 10/10 أيوة هنجيبها أنا واثقة من كده حتى لو بقيت مكحكحة وسناني واقعة هطلع التدوينة دي واقراها تاني وهقول لنفسي أنا كنت صح :)
هو ده احساسي ناحية الثورة تماما ، الثورة بالنسبالي بعد السنتين دول أصبحت محاولة لعدم الفهم أو الإدراك ، الثورة بقت حالة من العشوائية والعبث اللذيذ جدا ، حالة فانتازيا وسرعة في تغيير الأحداث بحركات من المد والجزر ما أعتقدش حاجة تقدر تساويها غير احداث تتم بصورة قدرية بحتة الإنسان مش متوقعها إطلاقا فتكمن عنصر المفاجأة قصاد قوة تحمل الإنسان !
هي حالة لا يحكمها أي منطق ، ولا أي فعل إصلاحي بالمناسبة بطريقة قابلة للتنفيذ بشكل واقعي إلا لو فعلا الثورة امتلكت قوة التنظيم والإطاحة التامة للعناصر الفاسدة وهي في الحقيقة لا تملك ده إطلاقا لا دلوقتي ولا في الكام سنة اللي قدام حتى ، هي دلوقتي بتمر بعملية هدم هدم هدم هدم ، امتى البناء الله أعلم !
لو فيه عامل واحد بيشعل الأحداث ويضفي عليها صورة "هو ده الشباب الثوري الطاهر" _اللي بقت كليشيه دلوقتي بالمناسبة_ هي حاجة فعلا تستحق وصف الطهر ألا وهي البوصلة الإنسانية / الأخلاقية ، دي دايما الدفة أو الوجهة اللي بيولي الشباب شطرها ، كل اللي بيملكوها عوامل رفض ، حالة رفض لعدة ممارسات وقيود واستنزاف لحياتهم من قمع وقهر وخلافه.
أشخاص محددين فقط اللي ظبطت بوصلتي عليهم والحمدلله ظني لم يخيب إلى الآن، في الإحساس الإنساني والتضامن ده شيء مفيش فيه مناقشة بس كطريقة تفكير قلة هم اللي قدروا يوازنوا صح وحددوا أولوياتهم.
كان عندي إحساس غريب وأنا بشوف مظاهرات الإخوان ورابعة الصمود ومعنديش انتقاد ليهم طالما مستعدين يدفعوا تمن أفكارهم زي برضه ما كانش عندي انتقاد لأصحابي المتضامنين معاهم ضد الإنقلاب عشان كل الإنتهاكات الرهيبة ضد "الإنسان" اللي هو أرخص حاجة عند النظام.
هنا لقيت حد فاصل تاني بينا وبين جيل أهالينا ، أهالينا عندهم القدرة على الكره التام والحب التام بدون أي مواربة أو مرونة في تفكيرهم ومعنهدومش استعداد في اي لحظة انهم يعملوا لنفسهم نوع من المراجعة وبيزيد على ده حدة انهم عارفين اكتر مننا واننا لسه ما شوفناش حاجة !
يعني كرههم للاخوان واضح وصريح بدون اي شفقة أو رحمة على أي فرد واحد فيهم، وأمنيات الإبادة الجماعية ليهم صادقة لأبعد حد في قائمة الأمنيات. جيل اتجرع مرار طويل وكلمة أمل على مشارف انتهاء خط العمر الطويل يخلي وقع الكلمة ذاته ينفي احتمالية وجودهم لما يتحقق. فالقاطعية في الحكم بقت سمة أساسية لإثبات الوجود من غير مهادنات. "أنا رأيي كده ورأيي هو الصح أنا إذا موجود ! "
على عكسنا برغم اننا شهدنا وزامنا تماما خسة الإخوان وتضيعهم للثورة كاملة مكملة، وهم والنظام وجهين لعملة وسخة إلا اننا مازال عندنا مرونة وبراجماتية في التعامل وشايفين ان فينا أمل اننا ممكن نوصل لميناء سلام .
ما بنتكلمش بقطعية وبنمشي على كل أطياف الألوان وأنا شايفة ان ده مش رعونة في التفكير وإصدار الأحكام النهائية اللي هيخلينا أنضج، أنا شايفة ان ده طابع فينا في الوقت ده اننا لسه قلبنا أخضر حي ، لسه فينا حلم وأمل والمرار اللي بنشوفه بيخلينا نعافر ما ننهزمش.
" فينا نفتح عينينا لما يرموا فيها تراب " أيوة احنا كده
" فينا نرفض نأكل بعض لو الناس شافت عضامنا قلن مش جيعانين "
احنا هنفضل عاملين زي العيل الخيبان بس نفسه يتعلم، هيروح يأخد في الإمتحان الأول 5/10 بعدين يذاكر أكتر يبقوا 7/10 بعدين 8 ، 9 لحد لما يجيب الـ 10/10 أيوة هنجيبها أنا واثقة من كده حتى لو بقيت مكحكحة وسناني واقعة هطلع التدوينة دي واقراها تاني وهقول لنفسي أنا كنت صح :)