السبت، 21 أبريل 2012

محاولة لترتيب الكراكيب

اللحظة اللي تكتشف فيها ان كل حاجة غلط
انك بتدور في المكان الغلط
انك بتحلم تكون مع الناس الغلط
انك بتضيع وقت كبير اوي ما بتعملش حاجة صح
ولا حاجة غلط
بتتفرج على حياتك بتمشي بيك
وانت رهن الانتظار
عشان تعيش الحياة اللي انت عايزها
عايز القرارات اللي في دماغك بس هي اللي تتحقق
غير كده لأ
بتقاوح اوي وبتتمسك اوي باللي انت لقيته
بس القلم الكبير بقى ان اللي انت لقيته ده
هو اللي يسيبك
عادي جداااا
ساعتها فعلا بتقدر انك كنت فعلا غلط
وتسلم للأمر الواقع ، يأخدك معاه
تحس ان الدنيا بتأدبك عشان توافق ع قرارتها هي وبس
وعن اقتناع منك كمان ورضا
انسى بقى ايام زمان والاحلام المزهزهة دي
المشكلة مش ان اختياراتها وحشة
بالعكس هي ممكن تكون المناسبة ليك اوي
بس انت كارهها عشان انت ما اختارتهاش
انت مجبر عليها
اعمل اللي انت عايزه واللي يرضيك انت
وفرح نفسك بنفسك
ما تدروش ع اللي يهتم بيك
الناس ما بتقربش من الضعفاء وما بترثيش حالهم
الناس بتقرب منك لما تحس ان فيك حاجة مميزة
لما تحس انك فعلا قوي وقادر تتحكم في حياتك بالشكل المظبوط
الناس كمان محتاجة حد تتعكز عليه ويواسيها
مش ناقصاك تزود حملها
الناس محتاجة تلمح حلم في عينك
او نوع من الغموض ما يقدروش يفسروه
يضيفولك احترام زيادة
مش عشان انت غامض
انت عادي جدا
بس ساكت
مليون تفسير هتلاقيه ليك
الاجلال و المهابة
او الصمت مداري شخصية ضعيفة
او وراه سر
ما تفرحش اوي لو الناس قالت عنك انك وراك سر
دايما الاسرار بالنسبة للناس حاجة مشينة
او انك طالع فيها اوي ومش عارفين ع ايه
ما انت عادي زيهم اهوه
من غير رغي كتير
" من يعتمد على الآخرين في رفع معناوياته يفقد نفسه حين يفقدهم "
واسيني الاعرج

الأحد، 15 أبريل 2012

البدايات الجديدة !

لم اكن اعلم انها سنة البدايات الجديدة الى هذا الحد
ان يرتبط الافتراضي بالواقعي لدرجة لا تستطيع الفصل بينهما
فهذا يدل على مدى الهشاشة التي وصلت اليها اهتماماتك او علاقاتك
او ايا ما انشئته لنفسك عبرها
ان تنهي شيء يسبب لك التذبذب بمجرد محو كيان افتراضي لإنشاء آخر
فكم اصبحت واهي ومجوف او (تافه) بالمعنى الأصح !

انت لا تحل المشكلة الأساسية
كل ما تفعله هو الهروب من الأمر برمته
آملاً ان مضي الوقت يكون كفيلا لترميم ما سببته للآخرين وما سببه الآخرين لك.

كل ما تظن انك تفعله هو انك تمنح الآخرين فرصة الخلاص منك
وانك تريحهم من عبء وجودك المزعج حولهم
متجاهلا ما تركته لهم منك
كل ما تبقى لهم منك هو بعض الألم
وبعض الذكريات التي ربما كانت جميلة فيما مضى ولكنها الآن اصبحت الأسوء على الاطلاق

البعد لا يُسّكن الألم، هو فقط يُنسيه
لكن تظل حسرة الكلمة التي لم تقال
الدمعة التي لم تذرف
وربما الصفعة التي تستحقها
يؤلم من عذبتهم في غيابك ورفضك.

ليست كل بداية جديدة هي جديدة بالفعل كما ندعي
لن تكون كذلك إلا اذا كانت نابعة من داخلنا، عندما نكتسب ذلك التصالح مع النفس
عندما نسامح من اخطأ في حقنا ويسامحنا من اسأنا اليهم
عندما نتأسف
ربما الأسف لن يشكل فارق ولكن يكفيه ان يطيب بعض الاساءة

من اعتاد ان يرمم داخله بالتخفف مما علق به
زاهدا ولو في كلمة تمنحه السكينة
هو الأكثر عذابا على الإطلاق
حتى وان نعته البعض بعدم الاهتمام او ببارد القلب
هو لاينسى ولا يتذكر ايضا
هو فقط تم وشمه بخبرة قاسية
تجعله يترفع عن الألم المفتعل !

هؤلاء من ترجو دمعتهم ان تٌذرَف
صدقني لن تسامح نفسك ما حييت
ان اجبرتهم على ذرفها امامك !