محفوظ في ثرثرة فوق النيل
" العبث هو فقدان المعنى، معنى اي شيء. انهيار الايمان، الايمان باي شيء و السير على الحياة بدافع الضرورة وحدها دون اقتناع وبلا امل حقيقي "
توقفت عندها كثيراً دفعتني لأفكر فيما يرهقني
هل لابد من الخوف لتمام الايمان وادراك الضعف والحاجة ؟
هل لابد من ان نحمل وزر الحياة على اكتافنا، اثقال يرهقنا حملها تجعلنا نبدو اكثر حكمة واعمق فلسفة _وهو العبث في ابهى صوره !_ ولكن لانملك لتفسيرها شيء وبعد ذلك نكتشف اننا تهنا في زحمة تلك الحياة وتناسينا التلقائية و العفوية والبراءة.
اصبحنا نحمل تفسيرات الحياة معنا من هنا لهناك ومن فم هذا و من فم ذاك لعلنا نخرج باجابة نرتضيها او ننتصر لمبدأ او منهج انتهجناه.
عزيزي محفوظ العبث ربما هو الانسان الاقرب للطبيعة المتوحد مع ما يريد
ربما هو يحمل قدر من الانسانية اكبر مننا جميعاً هو ما دفعه للعبث في غمار كل ذلك الايمان المزيف و الادعاءات
ربما هو من حاول ان يجد نفسه الحقة
لعلك لو فقدت المعنى تجده جلّه ويتراءى الزيف في ابهى صوره و اوضحها
لعلك لو فقدت المعنى تدرك معنى اخر ان اغلبية الاشياء بلا معنى لأنك عندها سوف تسأم من النسبية و عجزك عن الوصول للامر المطلق يجعلك تؤمن بالعبثية وتصبح هي كامل الايمان
اذا كان العبث يحتمل تأويله اللا اخلاقية فلماذا نتناسى انها بدافع العبث ايضاً
واذا كان العبث ماهو الا رحلة لادراك المعنى فهي ليست مبرر وكذلك العبثيّ مدرك انها حماقة ولكن حماقة مملوءة بالمعنى والعدمية الاثنين معاً
أترى هل نُجازى لانسانيتنا ام على قدر حملنا للاثقال و التأويلات والحجج
من يُحكم له بالصواب المجرد ام المثقل؟
ولعل المجرد كان الاكثر حملاً على الاطلاق !!
" العبث هو فقدان المعنى، معنى اي شيء. انهيار الايمان، الايمان باي شيء و السير على الحياة بدافع الضرورة وحدها دون اقتناع وبلا امل حقيقي "
توقفت عندها كثيراً دفعتني لأفكر فيما يرهقني
هل لابد من الخوف لتمام الايمان وادراك الضعف والحاجة ؟
هل لابد من ان نحمل وزر الحياة على اكتافنا، اثقال يرهقنا حملها تجعلنا نبدو اكثر حكمة واعمق فلسفة _وهو العبث في ابهى صوره !_ ولكن لانملك لتفسيرها شيء وبعد ذلك نكتشف اننا تهنا في زحمة تلك الحياة وتناسينا التلقائية و العفوية والبراءة.
اصبحنا نحمل تفسيرات الحياة معنا من هنا لهناك ومن فم هذا و من فم ذاك لعلنا نخرج باجابة نرتضيها او ننتصر لمبدأ او منهج انتهجناه.
عزيزي محفوظ العبث ربما هو الانسان الاقرب للطبيعة المتوحد مع ما يريد
ربما هو يحمل قدر من الانسانية اكبر مننا جميعاً هو ما دفعه للعبث في غمار كل ذلك الايمان المزيف و الادعاءات
ربما هو من حاول ان يجد نفسه الحقة
لعلك لو فقدت المعنى تجده جلّه ويتراءى الزيف في ابهى صوره و اوضحها
لعلك لو فقدت المعنى تدرك معنى اخر ان اغلبية الاشياء بلا معنى لأنك عندها سوف تسأم من النسبية و عجزك عن الوصول للامر المطلق يجعلك تؤمن بالعبثية وتصبح هي كامل الايمان
اذا كان العبث يحتمل تأويله اللا اخلاقية فلماذا نتناسى انها بدافع العبث ايضاً
واذا كان العبث ماهو الا رحلة لادراك المعنى فهي ليست مبرر وكذلك العبثيّ مدرك انها حماقة ولكن حماقة مملوءة بالمعنى والعدمية الاثنين معاً
أترى هل نُجازى لانسانيتنا ام على قدر حملنا للاثقال و التأويلات والحجج
من يُحكم له بالصواب المجرد ام المثقل؟
ولعل المجرد كان الاكثر حملاً على الاطلاق !!