الأربعاء، 16 نوفمبر 2011

My status

القوة لا تمنع الخوف، فالقوة تتطلب موقف اما الخوف فيتطلب هاجس.


الكتابة بتخرج الخوف اللي جوايا
يوسف زيدان في عزازيل من يكتب لن يموت بالنسبالي من يكتب لن يخاف.


و نحن نحمل وزر الحياة على اكتافنا، اثقال نحملها يرهقنا حملها تجعلنا نبدو اكثر حكمة و اعمق فلسفة وهي العبثية في جل صورها.


بت اكره الذكريات و الحنين.


انا مع الورق مختلفة .


الافكار الغير اعتيادية تجعل اصحابها اكثر جاذبية.


اهتم بمن يبدأ حديثه بتعريفنا عن نفسه اشعر معه بذلك الاعتزاز بذاته.


لا استطيع تقبل صاحب اي فكر ديني متكلف حريص ع اظهاره بين الجميع اشعر باني ابغضهم وابغض فكرة استئثارهم بالله لانفسهم و انهم المفضلين عنده لاتباعهم منهجه.. اليس الاجمل ان نعتقد ان الله للجميع وبالرغم من الجميع هذا فهو يعرفك .


لا اهتم الا بالاشياء التي تهمني بالفعل وما اكثر ترديدي لها و والدي يعرف ذلك جيداً :))



بالرغم من تفضيلي للالوان المبهجة كالنيلي و الاخضر الا ان لون الحبر المفضل لي في الكتابة هو الاسود.. ربما هو لون مزاجي الشخصي دائماً لحظة الكتابة ؟!


لا تغريني علامة التعجب (!) بقدر ما تغريني علامة الاستفهام (؟) و دائماً اشعر ان النقطة (.) هي شيء زائد ليس لها مكان في حياتنا



لا تكون الفرصة فرصة عن تخطيط انها تحمل كل ما تحمله الصدفة من معنى بداخلها ، فالفرصة صدفة اختارتك في وقت لم تكن مهيأ نفسك من اجلها .

الاثنين، 7 نوفمبر 2011

2011 . . فاطمة التخبط !!

سنة ما يكفيهاش حبة كلام احداثها عظيمة ومهولة و مع انه فاضل فيها اقل من شهرين بس ممكن يحصل فيهم الهوايل حاسة انه فاضل فيها كتير اوي اكتر مما هو متوقع لها !

 2011 . . علمتني

كلمة لا اهتم.

ان كل ما نتمسك به و بشدة هو الاسرع الى الزوال.

ان ما نظنه الاجمل فينا ما هو الا اكبر نقطة ضعف فينا على الاطلاق وما هو الا اول شيء نخسره او نغير اعتقادنا تجاهه.

ان دموعنا تخفف عنا كثيراً و لكنها لا تغير شيء.

ان من اسخف ما يمكن ان نشعر به هو ان تكون احدى عرائس الماريونت في يد احدهم وان ليس لك اي قرار وبالرغم من كل محاولاتك للتخلص من ذلك الدور تجد نفسك مجبر لاكماله للنهاية.

من ارهق الامور الجدل للجدل بدون اي نتيجة وهو شيء معروف ولكن تجربته قاسية.

ان جميع الاحلام الكبيرة خيبات مماثلة.

ان لا شيء يستحق التمسك به الا اذا كان واقعي.

جعلتني ادرك سخافة اصحاب القضايا الكبرى فليس هناك قضية يستحق المرء ان يفني نفسه من اجلها،تعد تلك القضايا نوع من الظلم للبعض فمن يؤمن بها شجاع ومن لا يهتم فهو متخاذل !

من نحبهم الاكثر على الاطلاق هم الاكثر خذلاناً لنا وهم ايضاً من نعجز امامهم عن البوح ولو بمقدار 1% من دواخلنا تجاههم.

اوجدت المستحيل بداخلي وهو ان اصير ما اريد ..( في ام الكلية دي ).

ان الانسان (انسان) بطبعه ومشاعرنا الطيبة لا تتغير وقت الشدة.

ان تكون واقعي هو ان يحكم عليك بغياب الاحساس العام.

ان الانفراد بالنفس الطريق الاسرع للاكتئاب وليس للصفاء و الهدوء.

ان الضربة التي لا تقتلك تقويك ( وما اكثر تلك الضربات في 2011).

ان حزنك من نصيبك وحدك و يظل دائماً الجزء الاكبر منه هو الذي لا تستطيع ان تحكيه بالكلمات.

ان نهتم اكثر بأهلنا و المقربين منا فما اسرع خطفة الموت لهم ونحن نظن انفسنا معصومين منه ليتركنا لشعور الفقد وتأنيب الضمير لعدم ودهم بشكل اكبر وعندها سندرك حقاً مدى حبنا لهم و اهميتهم عندنا و ان مجرد وجودهم في حياتنا يشكل فارق كبير وكم هو غاية في الصعوبة عندما نُسأل عنهم ونجيب رحمهم الله !
- الله يرحمك يا خالي ويغفرلك ويجعل مثواك الجنة_

2011 .. فاطمة التخبط بين
ما اريده بشدة وادرك بعد ذلك اني لا اريده
وبين مالا اتوقعه و يحدث حقاً !
و بين ما اتمناه و ارجوه ويحدث !!
و بين محاولاتي الكثيرة لايجاد ايماني الداخلي و ادراكي لعبثيته
بين خوفي الشديد و ان يفترض مني ان اكون قوية و اكثر تحمل للمسؤلية
بين ما افكر فيه و ما ابدو عليه

الايمان الشخصي

الايمان الشخصي في كثير من الاحيان يفضي بنا الى الوحدة و العزلة بأنفسنا عن الآخرين. يدفعنا لتجاهل من حولنا نتيجة للارهاق من كثرة الردود و النقاشات واثبات حقيقة ايماننا !
ماذا يضير الآخرين بماذا نؤمن؟! و لماذا نتحاور حول ذلك طالما هو شيء يخصنا نحن فقط نحن ولا احد غيرنا ؟!
لماذا ينصبون انفسهم حكام او طرف آخر من النقاش لاثبات صحة او خطأ ذلك الايمان و لماذا الايمان الشخصي محل نقاش في الاساس ؟!!


بما ان كل شيء نسبي فان الايمان الشخصي يحمل سمة النسبية ايضاً بشكل كبير ربما يتغير في موقف او جملة او هاجس يشعرنا بعدميته و ان هناك ما هو اكثر واقعية و اكثر قيمة.
انا لا اقصد الايمان الديني ولا ما يتعلق بتلك المنظومة ولا ارد افعالي بشكل مباشر لتلك الدائرةولكن ربما الايمان الفطري التلقائي الموجود في كل منا.

في بعض الاحيان تمسكك بما تؤمن مع الاحتفاظ بخصوصيته عن الآخرين يرسم حولك هالة تميزك تشعرك بالغموض عن من حولك نتيجة لفضولهم ولكن عندما تنظر انت لنفسك تجد انك لا تبدو كذلك على الاطلاق ولا تشعر بأي من ذلك التميز وانك بسيط حد اللا حد فتجد انه يكفيك فقط الابتسامة ولا تحتاج الى الرد على تلك المبالغة من جانبهم لأنك تدرك تماماً ان النقص في الآخر هو ما اشعرهم بتميزك لا العكس.
تشعر انك حتى لا تمتلك التواضع كسمة تميز ولكن ترى نفسك بكامل الواقعية انك غير مميز على الاطلاق. 
فكل انسان مميز لو ادرك انه حقاً مميز، لو ادرك طبيعته، لو اعطى لنفسه مساحة الشعور التي تكفيه و مساحة البساطة بعيداً عن التكلف، لو احترم ذاته الانسانية وابتعد عن الموروثات و الصبغات الاجتماعية التي حولتنا لمرضى اجتماعيين !